روى الطبرى قال
وفي هذه السنة سنة ثمانين وجه الحجاج عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث إلى سجستان لحرب رتبيل صاحب الترك وقد اختلف أهل السير في سبب توجيهه إياه إليها وأين كان عبد الرحمن يوم ولاه الحجاج سجستان وحرب رتبيل فأما يونس بن أبي إسحاق فإنه ذكر أن عبد الملك لما ورد عليه كتاب الحجاج بن يوسف بخبر الجيش الذي كان مع عبيدالله بن أبي بكرة في بلاد رتبيل وما لقوا
بها كتب إليه
"
أما بعد فقد أتاني كتابك تذكر فيه مصاب المسلمين بسجستان وأولئك قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم وعلى الله ثوابهم وأما ما أردت أن يأتيك فيه رأيي من توجيه الجنود وإمضائها إلى ذلك الفرج الذي أصيب فيه المسلمون أو كفها فإن رأيي في ذلك أن تمضي رأيك
راشدا موفقا
"
وكان الحجاج وليس بالعراق رجل أبغض إليه من عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث وكان يقول ما رأيته قط إلا اردت قتله
المصدر: تاريخ الطبرى
No comments:
Post a Comment