الأطباء والأساتذة الجامعيون الجزائريون يتدافعون في طوابير الترشيحات للبرلمان الجزائرى
ترفض الأحزاب التي أعلنت مشاركتها في الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 10 ماي المقبل، تفسير رغبة الإطارات أو نخبة المجتمع في دخول قبة البرلمان بالامتيازات التي يتمتع بها النائب، الذي أصبح راتبه الشهري يفوق 30 مليون سنتيم، مما جعله محفزا لاقتحام العملية الانتخابية، بغرض تحسين الوضعية الاجتماعية، فضلا عن التمتع بالحصانة البرلمانية التي تتيح لصاحبها هامشا كبيرا من الحرية، لا يتمتع بها المواطن العادي، مهما كانت وظيفته أو المنصب الذي يحتله، إلى جانب "البريستيج"، بالنظر إلى المكانة المرموقة اجتماعيا التي يحظى بها النائب، ومكانته وسط المنطقة التي ينتمي إليها.
تهافت الإطارات للانضمام إلى القوائم الانتخابية، هي ظاهرة فسرها رئيس حركة النهضة، فاتح ربيعي، بوجود بعض المؤشرات بشـأن مصداقية الانتخابات، معلنا بأن حركته وضعت معايير للترشح، وأشرفت عليها لجنة حيادية، أعضاؤها ليسوا مرشحين للاستحقاقات، وفي تقديره فإن التكتل الإسلامي الذي سيتم الإعلانعنه، غدا الأربعاء، سيزيد من إقبال فئة الإطارات، كما أن أهم ما ينبغي أن يتمتع به النائب هوالحرية والسيادة التامة في مجلس حر وسيد.
No comments:
Post a Comment