روى الطبرى قال
أن المهاجر بن أبي أمية كان تخلف عن تبوك فرجع رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عليه عاتب فبينا أم سلمة تغسل رأس رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت كيف ينفعني شيء وأنت عاتب على أخي فرأت منه رقة فأومأت إلى خادمها فدعته فلم يزل برسول الله صلى الله عليه و سلم ينشر عذره حتى عذره ورضي عنه وأمره على كندة فاشتكى ولم يطق الذهاب فكتب إلى زياد ليقوم له على عمله وبرأ بعد فأتم له أبو بكر إمرته وأمره بقتال من بين نجران إلى أقصى اليمن ولذلك أبطأ زياد وعكاشة عن مناجزة كندة انتظارا له
المصدر: تاريخ الطبرى
No comments:
Post a Comment