Thursday, September 27, 2012

قالت قتيلة بنت الحارث ترثي أخاها النضر بن الحارث: ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق

روى صاحب كتاب الأغانى

قال

قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر عقبة بن أبي معيط صبرا: أمر عاصم بن ثابت فضرب عنقه، ثم أقبل من بدر حتى إذا كان بالأثيل قتل النضر بن الحارث بن كلدة أحد بني عبد الدار، أمر عليا أن يضرب عنقه،  ، فقالت أخته قتيلة بنت الحارث ترثيه: 

يا راكبـا إن الأثـيل مـظـنة من صبح خامسة وأنت موفق 

أبلغ به مـيتـا بـأن تـحـية ما إن تزال بها النجائب تخفق 

مني إليك وعبرة مسـفـوحة جادت بدرتها وأخرى تخنـق 

هل يسمعن النمضر إن ناديتـه إن كان يسمع هالك لا ينطـق 

ظلت سيوف بني أبيه تنوشـه لله أرحام هنـاك تـشـقـق 

صبرا يقاد إلى المنية متعـبـا رسف المقيد وهو عان موثق 

أمحمد ولأنت نسـل نـجـيبة في قومها والفحل فحل معرق 

ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق 

أو كنت قابل فدية فـلـيأتـين بأعز ما يغلو لديك وينـفـق 

والنضر أقرب من أخذت بزلة وأحقهم إن كان عتق يعـتـق

فبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو سمعت هذا قبل أن أقتله ما قتلته . 
فيقال: إن شعرها أكرم شعر موتورة وأعفه وأكفه وأحلمه. 


المصدر: كتاب الأغانى لأبى الفرج الأصفهانى 




1 comment:

  1. وقال بعدها النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لا يقتل بعد اليوم قرشي صبرا

    ReplyDelete