Monday, February 27, 2012

كان الحجاج قاتلا بالسليقة وكان يبغض عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث وكان يقول ما رأيته قط إلا اردت قتله


روى الطبرى قال

وفي هذه السنة سنة ثمانين وجه الحجاج عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث إلى سجستان لحرب رتبيل صاحب الترك وقد اختلف أهل السير في سبب توجيهه إياه إليها وأين كان عبد الرحمن يوم ولاه الحجاج سجستان وحرب رتبيل فأما يونس بن أبي إسحاق فإنه ذكر أن عبد الملك لما ورد عليه كتاب الحجاج بن يوسف بخبر الجيش الذي كان مع عبيدالله بن أبي بكرة في بلاد رتبيل وما لقوا 
بها كتب إليه 

"
أما بعد فقد أتاني كتابك تذكر فيه مصاب المسلمين بسجستان وأولئك قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم وعلى الله ثوابهم وأما ما أردت أن يأتيك فيه رأيي من توجيه الجنود وإمضائها إلى ذلك الفرج الذي أصيب فيه المسلمون أو كفها فإن رأيي في ذلك أن تمضي رأيك 
راشدا موفقا 
"

وكان الحجاج وليس بالعراق رجل أبغض إليه من عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث وكان يقول ما رأيته قط إلا اردت قتله 

المصدر: تاريخ الطبرى

No comments:

Post a Comment